القطاع الخاص يقود تنفيذ الطريق الموازي لوادي النار بعد 30 عاما من الانتظار
تم النشر بتاريخ : 2025-11-25
قال رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية، عبده إدريس، إن القطاع الخاص تحمّل مسؤولياته الوطنية والاقتصادية عبر استكمال ما بدأته وزارة الحكم المحلي بفتح شارع موازٍ لشارع وادي النار شمال شرق بيت لحم، والذي يربط جنوب الضفة الغربية بوسطها وشمالها، من خلال شَقّ نحو 4 كيلومترات من الشارع الجديد، والمبادرة إلى فتح مقطع شرقي موازٍ للشارع الحالي، بالتعاون مع بلدية العبيدية ووزارة الأشغال العامة، وبمساهمة مواطنين قدّموا أراضيهم لإنجاح المشروع.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الاقتصادي"، أن المشروع ليس جديدا، بل مطروح منذ نحو 30 عاما، مؤكدا أن النمو السكاني والاقتصادي المتسارع يجعل إنشاء طرق بديلة جديدة ضرورة متكررة كل 4–5 سنوات
وأشار إدريس، إلى أن غرف التجارة والصناعة وملتقى رجال الأعمال في الخليل وبيت لحم شكلت قوة دفع مركزية للعمل، بعد أن أدركت حجم الخسائر الناتجة عن استمرار أزمة وادي النار، سواء على مستوى التكاليف التشغيلية للشركات، أو تأخير حركة الشاحنات، أو زيادة النفقات المرتبطة باستهلاك المحروقات والزمن.
ولفت، إلى أن دور القطاع الخاص يأتي ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية، لكنه يحمل أيضًا بعدًا اقتصاديًا مباشرًا، إذ إن تحسين البنية التحتية يشكّل عنصرًا أساسيًا لخفض تكاليف النقل التي ارتفعت بأكثر من 20% بسبب الحواجز الإسرائيلية، ولتعزيز انسياب البضائع وحركة التجارة.
وتابع إدريس: الطريق الجديد—الذي يبلغ طوله الإجمالي نحو 6 كيلومترات—لا يشكل بديلاً لشارع وادي النار بل ممرا موازيا يخفف الضغط عنه، مضيفا أن وزارة الحكم المحلي أنجزت المرحلة الأولى بطول كيلومتر واحد فيما يتواصل العمل على المراحل المتبقية، بما يشمل متطلبات التعبيد والسلامة المرورية، فيما يظل الدور الحكومي أساسيا لاستكماله وجعله جاهزًا للاستخدام.
وشدد، على أن القطاع الخاص لم يتحرك كبديل عن الحكومة، وإنما سدّ فجوة كانت تُكلف الاقتصاد الفلسطيني خسائر متراكمة، وقال: "قمنا بواجبنا تجاه أهلنا واقتصادنا، وبدأنا العمل حين لم يعد بإمكان الناس انتظار الوعود". وأضاف أن الحكومة، من خلال مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، الذي أبدى استعدادا لدعم تنفيذ المراحل المتبقية.
وختم بالقول إن استمرار الجهد بنفس الوتيرة قد يتيح افتتاح الطريق خلال العام المقبل، مؤكدا أن تطوير البنية التحتية للطرق لم يعد ترفا، بل ضرورة اقتصادية ملحّة تخدم المواطنين والقطاع الخاص على حد سواء، وتخفّف العبء الكبير الناتج عن الاعتماد الحصري على شارع وادي النار.
أحدث أخبار الملتقى
الإحصاء: انخفاض طفيف في مؤشر أسعار تكاليف البناء
الملتقى يشارك في يوم التوظيف ومعرض المنتجات الوطنية والتراثية
ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني يعقد ورشة عمل حول قانون التجارة الإلكترونية الجديد بالتعاون مع مجموعة العقابنة التجارية
القطاع الخاص يقود تنفيذ الطريق الموازي لوادي النار بعد 30 عاما من الانتظار
الملتقى يقوم بزيارة ميدانية للطريق البديل لواد النار
GOLD مقابل الشيكل: شراء 4135.53 | بيع 4135.53
SILVER مقابل الشيكل: شراء 51.4 | بيع 51.4

